السبت، 29 أكتوبر 2011

الثورة المصرية ... والنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية في مصر







02 يوليو, 2011

الثورة المصرية ... والنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية في مصر

الثورة المصرية ... والنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية في مصر
إن الثورة المصرية هي ثورة الشعب المصري على الجهل والتبعية والأمية والتخلف والإنحصار الفكري والثقافي والعلمي والتقني ذاتياً وداخلياً وإقليمياً وعالمياً , كما أنها ثورة على العنصرية الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية والتكنولوجية والإنتاجية , كما أنها ثورة لتحطيم وفك القيود والحدود والمحظورات العلمية والبحثية والتكنولوجية والتقنية والتطبيقية التي فرضها الإستعمار الغربي المتطور والمتقدم على الدول النامية والمتخلفة تكنولوجياً وتقنياً ومنها مصر , كما أنها ثورة على سياسات وتكتيكات التجهيل والتغييب والتهميش والإستعماء والتبعية التقنية والتكنولوجية والتطبيقية والصناعية التي فرضها العالم الإستعماري المتقدم على العالم الثالث النامي والمتخلف ومنه مصر , كما أنها ثورة على جميع مظاهر فرض التخلف على الشعب المصري من قبل الدول الإستعمارية الغربية وفي مقدمتها أمريكا وذلك بفرض أنظمة حكم تابعة وجاهلة وعميلة للغرب وأمريكا على الشعب المصري , من هنا فإن النهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية المستقبلية في مصر يجب أن تأخذ الأطوار التالية :
أولاً : القضاء على جميع أشكال ومظاهر الأمية في مصر وتشمل الآتي :
١. القضاء على أمية القراءة والكتابة في شتي ربوع مصر خلال سنتين على الأكثر , وذلك عن طريق الأتي :
أ. فتح فصول محو الأمية بكل نجع وقرية وحي ومركز ومدينة ومحافظة وعلى مستوي الجمهورية .
ب. عدم حصول أي مواطن على دعم أو سلع تموينية من الدولة إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة .
ج. عدم حصول أي مواطن على معاش تأمينات أو معاش إستثنائي أو معاش عمل أو معاش من قبل أحد والديه أو معاش من أحد ابناءه إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة .
د. أن تقوم فصول محو الأمية بتأهيل الأميين على القراءة والكتابة ومنحهم شهادة إجتياز محو الأمية مقابل رسوم إشتراك رمزية لا تتجاوز عشرة جنيهات لكل عضو في فصول محو الأمية .
هـ. أن يقو كل خريج من التعليم المتوسط أو الجامعي لا يعمل أو معافي من الخدمة العسكرية بالمشاركة والمساهمة في برنامج محو الأمية المصري مقابل عائد مادي رمزي وشهري لا يتجاوز مائة جنيهاً مصرياً , على أن يتسلم شهادة شرفية من وزارة التربية والتعليم بعنوان "المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية" على أن تقدم هذه الشهادة ضمن مصوغات تقدمه للتعيين بأي من الوظائف الحكومية أو الخاصة ويكون لها أفضلية لكونها تمثل خبرة في العمل العام .
و.  أن يقوم كل مواطن مؤهل علمي أو عامل بالدولة أو القطاعين العام والخاص بالمشاركة في "المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية" على أن يتقاضي بدل مالي رمزي شهري لا يتجاوز مائة جنيهاً مصرياً وهي حالة إختيارية له , كما يتسلم شهادة شرفية من وزارة التربية والتعليم بعنوان "المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية" على أن تقدم هذه الشهادة ضمن مصوغات ترقيته في مجال عمله ويكون لها أفضلية في الترقية لكونها تعتبر خبرة في العمل العام .
2. القضاء على أمية التعليم في جميع مجالات العمليات التعليمية في مصر خلال سنتين على الأكثر وذلك عن طريق الأتي :
أ. تحديث جميع مناهج التعليم في مصر لتشمل جميع العلوم العصرية الحديثة والمتقدمة مثل علوم الذرة , والفضاء , والبيئة , والفمتو ثانية , والهندسة الوراثية , والنانو تكنولوجي , والوقود الحيوي , والإعلام الإلكتروني , والإعلام الإجتماعي , وغيرها .
ب. تطوير وتحديث آليات وتقنيات التعليم في مصر من وسائل التعليم المحدود بالمكان والزمان والأفراد إلي وسائل التعليم عن بعد والغير محدود وعبر الفضائيات والإنترنت وغيرها .
ج. تطوير وتحديث آليات وتقنيات التعليم في مصر من وسائل التعليم التلقيني المحدود بمناهج دراسية موضوعة ومحددة إلي تقنيات التعليم الحواري عبر الإنترنت وغيرها .
د. تطوير وتحديث آليات التعليم من وسائل تقييم التحصيل الدراسي والتعليمي عن طريق الإختبارات النظرية في نهاية العام الدراسي إلي وسائل تقييم التحصيل الدراسي والتعليمي عن طريق الإختبارات التطبيقية والآلية عبر مراحل متعددة .
هـ. تطوير وتحديث منظومة التعليم المكونة من المعلم والمتعلم والمنهج الدراسي والإختبارات لتشمل المعلم والمتعلم والمكتبة العلمية وشبكة المعلومات الإلكترونية والتطبيقات العملية والميدانية والمنهج الدراسي الإلكتروني والإختبارات الآلية ومجال العمل التطبيقي .
و. تطوير وتحديث منظومة ومنهج التعلم من أساليب ووسائل القراءة والكتابة الورقية المحدودة بالكتاب والمعلم أو المحاضر والفصل الدراسي إلي الوسائل الإلكترونية العابرة لحدود الكتاب والمعلم والمكان الدراسي والدولة .
ز. التفاعل مع ظاهرة عولمة العلم والتعلم والتعليم المعاصرة , وعدم الإعتماد على محلية أو مكانية أو زمانية  أو حدودية العلم والتعلم والتعليم .
م. القضاء على أمية المتعلمين التكنولوجية والتقنية والمعلوماتية والإلكترونية , وذلك عن طريق إعادة تأهيل المتعلمين على إستخدام جميع الآليات التكنولوجية والتقنية والمعلوماتية والإلكترونية في مجالات العمل المختلفة .
ثانياً : بناء قاعدة تعليمية تقنية وتكنولوجية وآلية وإلكترونية متطورة في جميع مراحل التعليم , وتشمل الآتي :
1. إدخال جميع وسائل التعليم الإلكتروني في جميع مرحل التعليم في مصر بداية من التعليم الإساسي وحتي التعليم الجامعي , وذلك عن طريق الآتي :
أ. إستخدام أجهزة الكمبيوتر في جميع العمليات التعليمية .
ب. إعداد الدروس أو المحاضرات عبر شبكة الإنترنت من خلال شبكة تواصل دراسية ألية بين المدرس أو المحاضر والطلاب في كل فصل أو فرقة جامعية بحيث يتم إلقاء المحاضرة ألياً في نفس الوقت تكون المحاضرة لدي كل طالب على شبكة التواصل الدراسية على جهاز الكمبيوتر أثناء توقيت إلقاء المحاضرة أو الموضوع الدراسي , كما يمكن أن يحصل على هذه المحاضرة أو المادة الدراسية طلاب آخرون مشاركون في نفس الفصل الدراسي أو غيرهم عبر شبكة المعلومات الإلكترونية .
ج. إمكانية التواصل مع المدرس أو المحاضر أو الأستاذ الجامعي عبر شبكات المعلومات الإلكترونية وعبر الإنترنت وذلك بهدف المناقشة أو التحاور حول المنهج الدراسي أو الموضوعات العلمية وغيرها .
د. إمكانية عمل الإختبارات الدراسيبة والنظرية والعملية والتطبيقية عبر شبكة الإنترنت مع وضع تقييم شامل لعملية الإختبارات في نهاية كل سئوال أو إختبار نظري أو عملي , وهذا التقييم يشمل (خطأ كامل , خطأ بنسبة , وصواب بنسبة , وصواب كامل) , على أن يتم إخفاء النتيجة لكل سئوال أو إختبار ولا تظهر مطلقاً إلا في نهاية الإختبارات ويتم حفظ النتائج آلياً ولا يمكن إصلاحها أو تغييرها أو إلغاءها أو إعادة الإختبارات مرة ثانية .
هـ. إمكانية عمل المشاريع الدراسية والتطبيقية والعملية من خلال برامج الكمبيوتر وشبكات الإنترنت وشبكات المعلومات الدولية بحيث يتم تسجيل المشاريع بأسماء أصحابها , ويمكن لجميع المختصين أو المعنيين بمجال أو تخصص المشروع التواصل مع طلاب المشروع إما من أجل التناقش أو الإستفسار أو التطبيق العلمي للمشروع أو لإلحاق طلاب المشروع للعمل بتلك الجهات لاحقاً .
2. إدخال المناهج العلمية والتطبيقية والصناعية والتكنولوجية في جميع مراحل التعليم المختلفة بداية من التعليم الإساسي وحتي الجامعة وذلك عن طريق الآتي :
أ. أن يكون بكل مرحلة دراسية مادة تسمي مادة " المشروعات التطبيقية والعملية" ,  يقوم من خلالها كل طالب أو دارس بإعداد مشروع هندسي أو طبي أو زراعي أو صناعي أو فكري أو ثقافي أو إجتماعي أو إعلامي أو غيرها حسب تخصصه وذلك من واقع الحياة العملية وبالتنسيق التام من قبل المدارس أو الجامعات ممثلين في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي مع جميع المؤسسات والهيئات والوزرات والمصانع والشركات وغيرها لتسهيل تنفيذ تلك المشاريع مع إمكانية تطبيقها في كل موقع تم تنفيذ تلك المشروعات على أرضه .
ب. أن تكون هناك معامل أو مختبرات أو ورش أو صالات أو غيرها مجهزة بتقنيات حديثة لتنفيذ وممارسة التطبيقات العلمية والعملية حسب كل تخصص .
ج. أن لا تكون المناهج العملية والتطبيقية والصناعية والتكنولوجية قاصرة على المنهج المعتمد من وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي .
د. أن يتم تقييم المشروعات التطبيقية والعملية والصناعية والتكنولوجية ألياً عبر شبكات الإنترنت من خلال المؤسسات والهيئات التكنولوجية والصناعية والمحلية والدولية وبمعرفة وعلم المؤسسة العلمية (مدرسة أو معهد أو جامعة) وذلك قبل تقييمها ألياً وعملياً ونظرياً وتعليمياً من قبل المدرسة أو الجامعة المختصة .
3. إلغاء ظاهرة الطالب المتلقن والمستمع وتكريس وترسيخ ظاهرة الطالب المحاضر والمناقش , وذلك عن طريق الآتي :
أ. أن يقوم كل طالب بالمدرسة أو بالجامعة بإعداد الدرس الدراسي أو المحاضرة يدوياً وإلكترونياً ثم يقوم بإلقاء الدرس أو المحاضرة على زملاءه الطلاب في حضور المدرس أو المحاضر ثم يتم التناقش أثناء وبعد المحاضرة حول موضوع الدرس أو المحاضرة وغيرها .
أن يقوم كل طالب بالمدرسة أو بالجامعة بإدارة حلقة نقاش علمية أو ثقافية أو فكرية أو أدبية ضمن حلقات النقاش التي تعدها يومياً أو نصف أسبوعياً أو أسبوعياً المدرسة أو الجامعة , على أن يقوم الطالب بإختيار موضوع حلقة النقاش .
ج. أن تقوم الطلبة في المدارس أو الجامعات بإدارة حلقات حوار نقاشية مفتوحة مع المدرسين والأساتذة بالمدارس أو الجامعات وذلك في نهاية كل أسبوع وفي توقيت يقدر بزمن ثلاثة حصص دراسية متصلة أو ثلاثة محاضرات متصلة , ويتم التناقش حول معوقات العملية التعليمية وآليات وتصورات تطوير وتحديث التعليم في المدرسة أو الجامعة .
4. إلغاء ظاهرة المناهج الدراسية المكررة سنوياً والغير محدثة وترسيخ ظاهرة مناهج التعليم المفتوح والمحدث آلياً وتقنياً وتكنولوجياً سنوياً , وذلك عن طريق الآتي :
أ. تغيير المناهج الدراسية سنوياً وفقاً لمستحدثات العصر والتطورات العلمية والتكنولوجية والتقنية المتقدمة .
ب. إدخال مناهج علمية وتطبيقية وتكنولوجية وتقنية وأدبية وفلسفية مستحدثة ومتطورة ومتقدمة ضمن المناهج الجديدة .
ج. إعادة جميع المناهج الدينية الإسلامية للتعليم بجميع مراحل التعليم بداية من التعليم الأساسي وحتى الجامعة ولكن بآليات وتقنيات ولغة متطورة تخاطب معطيات العصر مع الحفاظ على الثوابت والقواعد والتعاليم الإسلامية الحصينة والراسخة .
د. إعادة مادة التربية الفنية للتعليم بالمدارس من جديد ولكن بآليات وتقنيات عصرية .
هـ. إعادة مادة التربية الموسيقية للتعليم بالمدارس من جديد ولكن بآليات وتقنيات عصرية .
و. إعادة مادة التربية الرياضية لجميع مراحل التعليم ولكن بآليات ومناهج عصرية.
ز. إعادة مادة مواهب وإبتكارات لجميع مراحل التعليم لتنمية الحس والإبتكار والإختراع لدي كل طالب علم .
5. إلغاء ظاهرة الدروس الخصوصية نهائياً بالمدارس والجامعات .
6. إلغاء ظاهرة إعتماد نتيجة الإمتحان والإختبار النهائي للسنة الدراسية وترسيخ ظاهرة إعتماد النتائج التراكمية أو التجميعية للإمتحانات والإختبارات الدورية على مدار العام بمعدل إختبارين أو إمتحانين لكل شهر دراسي أو تعليمي .
7. إلغاء ظاهرة إعتماد نتيجة الإمتحان والإختبار النهائي لنهاية السنة الدراسية للشهادة التعليمية وترسيخ ظاهرة إعتماد النتائج التراكمية أو التجميعية النهائية لكل سنة دراسية بالشهادة التعليمية .
8. ترسيخ ظاهرة الباحث العلمي التطبيقي لجميع طلاب المراحل التعليمية بداية من التعليم الأساسي وحتى الجامعة , وذلك عن طريق الآتي :
أ. إدخال مادة للبحث العلمي التطبيقي في جميع المراحل التعليمية لتأهيل الطالب ليكون باحث وعالم ومبتكر .
ب. تجهيز المعامل بجميع المدارس والجامعات بأجهزة ومعدات وأدوات البحث العلمي المتطورة .
ج. ربط جميع المدارس والجامعات بمراكز البحث العلمي المتخصصة .
د. ربط جميع المدارس والجامعات والمراكز البحثية بجميع المؤسسات والمصانع والشركات والهيئات والوزارات الإنتاجية والصناعية والإدارية والخدمية وغيرها لتفعيل نتائج البحث العلمي في حيز التطبيق .
هـ. تمثيل الطلاب في مجالس المدارس أو مجالس الأقسام أو مجالس الكليات أو مجالس الجامعات .
ثالثاً : بناء قاعدة علمية وبحثية متقدمة ومتطور في مصر , وذلك عن طريق الآتي :
1.   إعتبار قضية البحث العلمي في مصر هي قضية أمن قومي لمصر.
2.   ضرورة زيادة ميزانية البحث العلمي في مصر .
3.   تبني المؤسسات والمصانع والشركات وغيرها جميع الأبحاث العلمية وكذا تبني الباحثون العاملون في مجال الأبحاث الخاصة بعمل كل مؤسسة ومصنع وشركة وغيرها .
4.   إستقلال منظومة البحث العلمي في مصر عن الوزارات الحكومية والبيروقراطيات والروتينيات المعطلة لتطور منظومة البحث العلمي .
5.   إستحداث هيئة مستقلة للأنشطة البحثية والتطبيقية المتقدمة تسمي "الهيئة الوطنية للأبحاث العلمية" ويشرف عليها مجلس الشعب المصري .
6.   تحسين أوضاع الباحثين الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية .
7.   إعداد الكوادر البحثية والعلمية والتطبيقية المؤهلة علمياً وتقنياً وتطبيقياً ومهنياً كلاً في مجال تخصصه .
8.   إعداد وتجهيز المراكز البحثية والجامعات بالأجهزة العلمية والتقنيات التكنولوجية المتطورة والحديثة اللازمة لإنتاج أبحاث علمية قادرة على الإبداع والإبتكار والمنافسة الإقليمية والدولية والعالمية .
9.   ربط منظومة البحث العلمي في مصر بتقدم ونهضة مصر التكنولوجية والصناعية والعصرية .
10. ربط منظومة البحث العلمي في مصر بخريطة طريق مستقبل مصر .
 11.ربط منظومة البحث العلمي في مصر بتطوير وتنمية مصر اقتصادياً وزراعياً ومجتمعياً ومعيشياً وعصرياً .
 12.ربط منظومة البحث العلمي في مصر بدخول مصر عصر الدول التكنولوجية فائقة التقدم والتطور في المجالات التطبيقية المعاصرة ومنها علم الذرة , وعلم الفمتو ثانية , وعلم الهندسة الوراثية , وعلم النانوتكنولوجي , وعلم الفضاء , وعلم الأقمار الصناعية , وعلم الإتصالات الإلكترونية , وعصر المعلومات , وغيرها .
 13.عدم إحتكار البحث العلمي على فئة دون غيرها , فالجميع له الحق في البحث والإبداع والإبتكار .
 14.إلغاء ظاهرة البحث العلمي الوظيفي وترسيخ ظاهرة البحث العلمي الإبداعي والإبتكاري والتطبيقي والتكنولوجي والصناعي والإنتاجي في شتي المجالات .
 15.إعادة هيكلة العملية التعليمية في مصر وفقاً للأتي :
 أ. مهارات وقدرات وكفاءات الطلاب ,
 ب. معطيات العصر الحاضر ,
 ج. متطلبات وإحتياجات المجتمع المصري ,
 د. سوق العمل المصري .
 16. إعادة هيكلة البحث العلمي في مصر وفقاً للأتي :
 أ. مهارات وكفاءات وقدرات ومؤهلات وتخصصات الباحثين ,
 ب. مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي المذهل والمعاصر في العالم,
 ج. إحتياجات ومتطلبات المؤسسات الصناعية والإنتاجية والزراعية والتعدينية والإقتصادية ... وغيرها الوطنية للتطوير والتحديث لتكون قادرة على منافسة مثيلاتها الأوربية محلياً وإقليميا ودولياً ,
 د. توطين التكنولوجيا للإستفادة من البحث العلمي والإبداع ,
 هـ. محاكاة الأبحاث العلمية لجميع الأعمال التطبيقية والإنتاجية والصناعية والزراعية والإقتصادية ... وغيرها في مصر ,
 و. ترسيخ وتكريس البحث العلمي التطبيقي في شتي المجالات ,
 ز. إنتاج أبحاث علمية مصرية قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية والعالمية في شتي المجالات ,
 ح. تحرير الباحث من القيود البيروقراطية والإدارية والروتينية المهدرة للوقت والجهد والفكر وغيرها ,
 ط. دخول مصر عصر أبحاث تطبيقات الذرة , والفضاء , والهندسة الوراثية , والنانو تكنولوجي , والفمتو ثانية , والأقمار الصناعية , والتنمية المستدامة , والتمنية الزراعية والإنتاجية والغذائية ... وغيرها ,
 ي. دخول مصر عصر الدول العلمية والبحثية المتقدمة والمتطورة ,
 ك. ربط البحث العلمي بالتنمية والإنتاجية والجودة والأداء ,
 ل. ربط البحث العلمي بنهضة وتطور ونمو المجتمع المصري ,
 م. تأهيل جميع المراكز البحثية والجامعات المصرية مالياً وتقنياً وتنظيمياً وخططياً وإستراتيجياً ولوجستياً وتجهيزياً وفنياً وإدارياً بما يحقق القدرة على إنتاج أبحاث علمية وتطبيقية تساهم في نهضة وتطور وتقدم مصر المعاصرة .
 16. فك الإرتباط بين الباحث العلمي وجميع الإجراءات الإدارية اليومية والوظيفية .
 17. تمثيل الباحثين في مجالس الأقسام ومجالس الجامعات ومجالس الوزراء.
 18. تمثيل عناصر من الإداريون والفنيون والطلاب والباحثون والمدرسون المساعدون والمدرسون والأساتذة المنتسبون للمراكز البحثية والجامعات في مجالس الأقسام والكليات والجامعات والمراكز البحثية والوزارات المختلفة .
من هنا فإن الثورة المصرية الخالدة لن تحقق أهدافها المنشودة ولن تحقق طموحات وآمال الشعب المصري العظيم في غداً مشرق ومستقبل عصري مزدهر ومتطور ومتقدم يمحو آثار ظلمات الماضي القريب المتخلف والبغيض إلا بوحدة الجهود وحسن العمل وصدق النوايا ووضع رؤيا واضحة لرسم خريطة طريق مستقبل مصر , وهذا لا يتأتي إلا ببناء قواعد مصرية عصرية متقدمة للنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية والإنتاجية والإقتصادية في مصر , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ .
أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
Email :hssnsadek@yahoo.com

0 التعليقات:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق