* التدوينات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي فريق تحرير المدونة
أرشيف | بيانات و مقالات RSS for this section
المتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل إن الثورات لا تصنع مصر بل مصر هي صانعة الثورات , والتاريخ لم يكتب مصر في صفحاته بل مصر هي من كتب صفحات التاريخ , والجغرافيا لم ترسم خريطة مصر بل مصر هي من رسم خرائط جغرافيا الدول والشعوب , والحضارت لم تقيم أو تشيد مصر وتخلدها بل مصر هي من أقامت وصنعت وشيدت وخلدت حضاراتها , والمجتمع والشعب لم يقيم أو يسمي مصر الدولة بل مصر الدولة هي أول من أقامت مجتمع وسمت شعب , ونهر النيل العظيم الخالد لم يوجد لمصر دولة أو ينشأ لمصر مجتمع وشعب وهو واهب مصر وشعبها سبل الحياة وقد وهبت مصر لنهر نيلها الخالد حياة السريان والإستمرار والوجود , وعلوم الحياة والطبيعة والكون والبقاء والخلود والبعث إقرأ المزيد…
كتابة : محمد البعلى
ولكن حتى الاحتجاجات ذات الطابع الاقتصادي تساهم في هدم النظام القديم وبناء النظام الجديد، فجوهر النظام القديم هو الخوف والحل الفردي، كان عليك في ظل نظام مبارك أن تظل خائفا على مستقبلك وعلى عملك ومن الشرطة ومن الشبح المرعب “أمن الدولة”، وأن تبحث عن حل فردي دائما، فإذا كانت ظروفك المالية صعبة عليك أن تبحث عن عمل إضافي بدلا من أن تطالب بأجر عادل، وإذا أردت الترقي في عملك كان عليك أن تتقرب من مديرك لا أن تتقن عملك لان القواعد الوظيفية غالبا غير عادلة أو معطلة وتعطيهم سلطات واسعة، والاحتجاجات الاقتصادية تتحدى ذلك كله، فهي تتحدى الخوف بالعمل الجماعي، وتبث روح الثقة في قوة الشعب وتغير في وعي المشاركين فيها انفسهم، فهل تتصور أن يقول مشارك في اعتصام أوإضراب ناجح بأن المظاهرات “مبتحققشي حاجة” أو “مالهاش لازمة”، كما تبث في عقل كل مشارك فيها أن للناس دورا في تقرير حياتهم ومستقبلهم وهو المدخل الحقيقي للمشاركة السياسية
.. لماذا نرفض ترشيح الفقي ؟
من وجهة نظري فإن السؤال الصحيح ينبغي ان يكون :
و وجهة النظر التى بنيناها بنيناها ليس بناءا على انطباعات شخصية و انما على رؤية موضوعية محددة واضحة و منطقية
1. الركن الأول :
2 . الركن الثاني :
3. الركن الثالث :
1
و لتوضيح ذلك علينا ان نتذكر جميعا أن روح الثورة كان هدفها الاساسي هو اسقاط النظام
.. و جميعنا يعلم أن النظام السابق و إن كان يعتمد – بشكل أساسي – على ثلاثة اركان تنفيذية :
الا انه كان يعتمد أيضا
* هامان الفرعون ( القوة الباطشة للأمن و البطش بالشعب )
* * .. فـ ( هامان ) الفرعون :
* * .. و ( قارون ) الفرعون :
* * .. و ( سحرة ) الفرعون :
.. كانت مهمته الخبيثة و القذرة بإستمرار هي التشويه و التضليل بإمتياز و باحترافية
يتشابهون كلهم …
.. و السؤال إذن هنا موجه لحكومة الثورة و لمن بيدهم مقاليد السلطة الآن :
مقولة مثل هذه تجعلني افكر … شخص مثل هذا ( مثل مصطفي الفقي )
… و بالله عليكم – و نقولها صراحة و بوضوح و بلا مواربة - :
2
- أو منصب فى مجلس الشعب :
* أو عبر منصب يأخذه فى مجلس الشورى :
و دور مصطفي الفقي لم ينحصر فقط فى تجميل صورة النظام , و فى الحديث عن ان الطواريء و تمديده لظلم شعب مصر و تأييده له ! و فى ان الديمقراطية يجب ان تتم بالتدريج عبر سنوات و سنوات و ليس مرة واحدة ! و فى الحديث عن عصر الحرية التى نعيش فيها فى عهد مبارك !!!!
| الركن الثالث |
* مرحلة ثالثة ( 1952 ) :
* مرحلة خامسة ( 1967 ) :
2. و هذه المرحلة .. تتميز بزوال هذا العائق بقوة ..
هل تعتقد ان الفقي – لو كان أمينا عاما لجامعة الدول العربية – اثناء قصف ليبيا .. كان سيقدم على قرار دعم الثوار و الشعب الليبي ضد القذافي ؟
- فهناك دول عربية دعمته :
اي اسم محترم .. نقبله
المتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل
كتابة أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
وقد قدمها الى المدونة ورآيت أن يشاركنا فيها أصدقاء المدونةالمتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل إن الثورات لا تصنع مصر بل مصر هي صانعة الثورات , والتاريخ لم يكتب مصر في صفحاته بل مصر هي من كتب صفحات التاريخ , والجغرافيا لم ترسم خريطة مصر بل مصر هي من رسم خرائط جغرافيا الدول والشعوب , والحضارت لم تقيم أو تشيد مصر وتخلدها بل مصر هي من أقامت وصنعت وشيدت وخلدت حضاراتها , والمجتمع والشعب لم يقيم أو يسمي مصر الدولة بل مصر الدولة هي أول من أقامت مجتمع وسمت شعب , ونهر النيل العظيم الخالد لم يوجد لمصر دولة أو ينشأ لمصر مجتمع وشعب وهو واهب مصر وشعبها سبل الحياة وقد وهبت مصر لنهر نيلها الخالد حياة السريان والإستمرار والوجود , وعلوم الحياة والطبيعة والكون والبقاء والخلود والبعث إقرأ المزيد…
بيان قوى وطنية لجمع توقيعات والدعوة لمليونية الوحدة الوطنية
هذا الاخطار والبيان الذي تم الاتفاق عليه مع 16 قوى مدنية وبعض اتحادات الشباب في الاحزاب التالية ( التحالف الشعبي) حزب العدل – حزب الشيوعي المصري وشباب حزب الوفد ) ونستأنف توقيعات من القوى والائتلافات والمجموعات الوطنية المختلفة ارجو ان يتم قراءته وابداء اي ملاحظات عليهما لانه سيتم ارسال الاخطار الاربعاء القادم ظهرا وطباعة البيان الاربعاء مساءا ليكون جاهزا يوم الخميس حتي تتمكن اللجان الشعبية توزيعها مرفق بدعوة مليونية للوحدة الوطنية الجمعة القادم على ان يتم توزيعه يوم الجمعة وهي لاول مرة سيبقي للقوى الوطنية والمدنية بيانا واحد واخطارا واحد إقرأ المزيد…
الإضراب الخفي للشرطة
حول الإضراب الخفي للشرطة
منذ الأيام الأولى للثورة ظهر مصطلح “الفراغ الأمني” حيث صدرت أوامر لرجال الشرطة بالانسحاب المتعمد في محاولة لترك الشوارع نهبا للخوف والقلق. وهو أمر طبيعي، فقد اعتادت نسبة كبيرة من المواطنين على مقايضة حقوقها السياسية بالأمن والاستقرار وبعض المكاسب الاقتصادية المحدودة مثل الدعم، ولكن برغم صدور قرارات عودة رجال الشرطة إلا أنهم لم يعودوا بأغلبهم، وسط حالة إضراب -غير معلنة وغير رسمية- للضباط بشكل خاص تتمحور مطالبها (التي جمعتُها من مصادر صحفية) في الاعتراف بكل من سقط قتيلا من رجال الشرطة خلال الثورة كـ”شهيد”؛ إعادة الاعتبار للضباط (السلطات المطلقة في مفهوم البعض ومجرد الاحترام لدى البعض)؛ ورفع الأجور. إقرأ المزيد…بيان اللجنة العليا لاضراب أطباء مصر … شباب 6 ابريل القاهرة
لقد عانى المصريون فى الحقبة السابقة من انهيار المنظومة الصحية و سيادة الفساد المالى و الادارى و تردى الأحوال الصحية, و سوء تأدية الخدمة, و عدم توافر الادوية و المستلزمات الطبية الحيوية اللازمة وعدم مطابقة المنشآت الصحية أو التجهيزات الطبية للمعايير العالمية التى يستحقها المواطن المصرى فى خدمة صحية متكاملة , و ذلك لانخفاض ميزانية الصحة عن الاتفاقيات الدولية بأقل من الثلث حيث أنها بلغت 3.6% تقريبا فى حين انها من المفترض ان تكون 15% طبقا لهذه الاتفاقيات,, وليس ذلك فقط بل حتى هذه النسبة الضئيلة أهدرت على قوافل طبية و مجاملات تهدف الى رسائل دعائية للحزب الوطنى و المرشحين, و اهدار الامكانيات و الكفاءات داخل الوزارة , و اهدار الملايين على مستشارى الوزيرين ..السابق و الحالى, مما ادى الى تفشى الأمراض المزمنة و المتوطنة و تصدر مصر لقوائمها العالمية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى و أمراض السرطان و الفشل الكلوى و غيرها .
و ايمانا منا بمبادىء الثورة المصرية العظيمة , و التى نادت بالعدالة و الحرية و الكرامة الانسانية..عقدنا الجمعية العمومية لأطباء مصر فى الأول من مايو 2011 تحت شعار ..رعاية صحية بمعايير عالمية و ذلك من خلال سياسة صحية تضع المواطن فى المقام الأول , و اتخذنا القرارات الآتية:
اقالة وزير الصحة الحالى و جميع القيادات الفاسدة داخل الوزارة.
المطالبة بهيكل عادل للأجور لجميع العاملين بأجر فى مصر ياخذ فيه الطبيب مكانه العادل فى الشريحة الاولى للاجور.
زيادة ميزانية الصحة الى 15% من الموازنة العامة للدولة طبقا للاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها الحكومة المصرية.
توفير الأمن بالمستشفيات مما يكفل للعاملين بها تقديم الخدمة التى يرتضونها للمريض.
تنفيذ اضراب جزئى لا يشمل الاستقبال و الطوارىء و العناية المركزة و الحالات الحرجة يوم 10 مايو . و اخر جزئى مفتوح فى 17 مايو فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب العادلة.
اقالة وزير الصحة الحالى و جميع القيادات الفاسدة داخل الوزارة.
المطالبة بهيكل عادل للأجور لجميع العاملين بأجر فى مصر ياخذ فيه الطبيب مكانه العادل فى الشريحة الاولى للاجور.
زيادة ميزانية الصحة الى 15% من الموازنة العامة للدولة طبقا للاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها الحكومة المصرية.
توفير الأمن بالمستشفيات مما يكفل للعاملين بها تقديم الخدمة التى يرتضونها للمريض.
تنفيذ اضراب جزئى لا يشمل الاستقبال و الطوارىء و العناية المركزة و الحالات الحرجة يوم 10 مايو . و اخر جزئى مفتوح فى 17 مايو فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب العادلة.
1000 مبارك صغير بحاجة إلى 1000 ثورة صغيرة
كتابة : محمد البعلى
حققت الثورة المصرية أولى انتصاراتها الكبرى يوم 11 فبراير 2011 بالاطاحة برأس النظام القديم (محمد حسني مبارك)، وعمت حالة الفرحة وانتقلت الثورة من مرحلة إلى أخرى، مرحلة مقلقة ومحاطة بالمخاطر، تظللها المخاوف والأمل في غد أفضل.
وتعد ظاهرتا انتشار الاحتجاجات التي تسميها الصحافة “الفئوية”؛ وحالة الإضراب عن العمل التي تمارسها الشرطة (بشكل معلن أحيانا وخفي غالبا)، أهم الظواهر الملفتة للنظر والمثيرة للقلق والتي تستحق المناقشة.
الاحتجاجات “الفئوية”!
قاد شباب الطبقة الوسطى ثورة 25 يناير وشكلوا مع شباب الفئات الأكثر فقرا طليعتها وقوتها الضاربة وأغلب شهدائها فيما كانت الطبقة العاملة (وخاصة أفرادها الأكبر سنا) تتخذ موقفا يتأرجح بين التحفظ والرفض لمطالب إزاحة مبارك والاطاحة بنظامه، صحيح أن ميدان التحرير استطاع أن يجذب أفضل العناصر من شباب العمال وأغلب القيادات النقابية اليسارية، ولكنهم ظلوا رغم ذلك اقلية وسط طبقة خضعت بأغلبها لسطوة الخوف من المجهول وسيطرة الإعلام الحكومي.
مع بداية الأسبوع الثاني من فبراير كانت روح الثورة قد بدأت تتسرب إلى الطبقة العاملة وبدأت الاعتصامات والإضرابات توجه ضربات جديدة لنظام مترنح لم يلبث ان سقط لتنتشر هذه الروح في كل ركن من أركان المجتمع.
ولكن ماهي “روح الثورة” هذه؛ إنها ببساطة
روح الاحتجاج والإيمان بالعمل الجماعي والقدرة على التنظيم الذاتي بعيدا عن الأوامر القادمة من “أي قيادات”، إنها روح التحرير التي نشرتها الثورة في أرجاء المجتمع، لقد أثبتت الثورة، وخاصة نجاحها، ان العمل الجماعي يمكن أن يؤدي إلى نتيجة ملموسة وان الصمود والثبات في المطالبة بالحقوق المشروعة يؤدي إلى تحققها، وأن الشعب يستطيع تنظيم نفسه بدون الحاجة لأوامر عليا، ظهر ذلك في ميدان التحرير وفي آلاف اللجان الشعبية في طول البلاد وعرضها، والأهم من ذلك كله هو المحصلة البسيطة التالية: إن الوقوف في وجه الظلم والطغيان يمكن أن يؤدي إلى ازالتهما.
من التحرير انطلقت الشرارة، وأسقط رأس النظام، ولكن مبارك لم يكن كل النظام، لقد وضع نظام مبارك على رأس كل مؤسسة “مبارك صغير” يمارس الفساد ويرعاه وينظم سوء توزيع الثروة، ويستعين بالأمن والقرارات التعسفية لقمع أي معارضة او مطالب مشروعة ويرفض احكام القضاء، وكان من الطبيعي أن يتحول نموذج الثورة الكبيرة “ثورة 25 يناير” إلى مرشد للحركة لجموع الشعب بعماله وفلاحيه ومدرسيه (وطلابه لاحقا) حول كيفية المطالبة بالحقوق وكيفية انتزاعها.
وقد نجحت العديد من الاحتجاجات في إزاحة رموز معروفة للفساد مثل المفوض العام لشركة غزل المحلة الذي أطاح به إضراب العمال، كما هددت مواقع كثيرين مثل رئيس البنك الأهلي المصري الذي استقال تحت ضغط مظاهرات الموظفين بالبنك ثم اعاده فاروق العقدة محافظ البنك المركزي (وهو متورط في قضية فساد معروفة باسم قضية “كابيكس كورب”) بعد قرار العقدة التخريبي المتمثل في إغلاق البنوك لفترة تصل إلى 6 ايام متوالية للضغط على المجتمع حماية لقيادات البنوك من أصدقاء رجال لجنة سياسات جمال مبارك.
صحيح أن اغلب المطالبات اقتصادية بالاساس، ولكن ذلك يعود إلى أن أغلب المظالم المنتشرة في المجتمع هي اقتصادية، وأن مستوى الوعي السياسي لدى أغلب العمال المصريين متدني للغاية، ومعظم يحصل على معلوماته عن الاحداث من برامج “التوك شو” (التي مازالت موجهه حتى الآن) ومن”أهرام الجمعة”.
ولكن حتى الاحتجاجات ذات الطابع الاقتصادي تساهم في هدم النظام القديم وبناء النظام الجديد، فجوهر النظام القديم هو الخوف والحل الفردي، كان عليك في ظل نظام مبارك أن تظل خائفا على مستقبلك وعلى عملك ومن الشرطة ومن الشبح المرعب “أمن الدولة”، وأن تبحث عن حل فردي دائما، فإذا كانت ظروفك المالية صعبة عليك أن تبحث عن عمل إضافي بدلا من أن تطالب بأجر عادل، وإذا أردت الترقي في عملك كان عليك أن تتقرب من مديرك لا أن تتقن عملك لان القواعد الوظيفية غالبا غير عادلة أو معطلة وتعطيهم سلطات واسعة، والاحتجاجات الاقتصادية تتحدى ذلك كله، فهي تتحدى الخوف بالعمل الجماعي، وتبث روح الثقة في قوة الشعب وتغير في وعي المشاركين فيها انفسهم، فهل تتصور أن يقول مشارك في اعتصام أوإضراب ناجح بأن المظاهرات “مبتحققشي حاجة” أو “مالهاش لازمة”، كما تبث في عقل كل مشارك فيها أن للناس دورا في تقرير حياتهم ومستقبلهم وهو المدخل الحقيقي للمشاركة السياسية
إن نجاح أي احتجاج أو إضراب يضرب معول هدم في بناء النظام القديم؛ نظام الفرد الخائف الباحث عن الحل في الكواليس وفي مزيد من الخنوع والتنازل عن حقوقه وآدميته، ويضع نجاح الاحتجاج طوبة في بناء نظام جديد يقوم على احترام مبدأ العمل الجماعي ونفي الخوف من المجهول واستبدال الحلول الملتوية للمشاكل بمواجهة جذورها الحقيقية، ولكي نكون أكثر مباشرة، تخيلوا لو ان المدرسين نجحوا في رفع اجورهم واتجهوا بفعل انتمائهم لمكان علمهم الذي أصبح يقدم لهم ما يكفيهم ومجتمعهم الذي يحفظ آدميتهم إلى التركيز على أداء دورهم في مقرات عملهم الرئيسية (المدارس) بدلا من التركيز على الدروس الخصوصية.
سيكرر البعض طبعا ما سمعناه مرارا وتكرارا من أن الاضرابات والاعتصامات تهدد الاقتصاد الوطني وأن على العمال أن ينتظروا عدة اشهر حتى يأتي رئيس جديد أو نظام جديد ليحول الظلم إلى عدل بعصاه السحرية، وهو في الحقيقة يشبه قولا سمعته أثناء الاعتصام في التحرير من نوع “اصبروا على حسني الكام شهر اللي فاضلين”، كما أنه يأتي من نفس الصحف الحكومية التي لطالما عارضت الثورة وهاجمت الثوار وتأتي اليوم لتنصحهم وتحدد لهم ماهي الأفعال الثورية وماهي الأفعال المعادية للثورة!! إن مطالبة العمال بالقبول بالأوضاع الظالمة والصبر عليها هو بالضبط الخطاب المعادي للثورة الذي يدعو للإبقاء على كل أوضاع الفساد وسوء توزيع الثروة في انتظار مستقبل يتم صناعته في الغرف المغلقة وليس في الشوارع والمصانع والميادين، إنه خطاب يدعو لحماية كل “مبارك صغير” في مركزه ليغذي جيش الثورة المضادة بكل ماأوتي من قوة، أم علينا أن نصدق أنهم سيبقون جالسين في مواقعهم بانتظار حكومة رشيدة تأتي بعد عام لتنحيهم بكل هدوء.
إن بقاء كل “مبارك صغير” في موقعه ليوم غضافي يعني أنه سيحاول اخفاء معالم جرائمه أولا، ثم سيقوم بحشد المال والرجال لدعم محاولات زعزعة استقرار البناء الجديد ومحاولة الدخول عنوة للمجالس النيابية التي سيجري انتخابها والتأثير على وسائل الإعلام لمصلحة النظام القديم ورجاله، وليست مواقف أحمد شفيق ضد عدد من مقدمي البرامج التلفزيونية ببعيدة عن هذا النموذج فما هو سوى “مبارك صغير” يسعى بكل قوته لخنق أي صوت نصف أو ربع حر لصالح أبواق النظام والمدافعين عن القتلة.
كما أن حجة الاقتصاد الوطني غير دقيقة من زاوية اقتصادية بحتة، ففقدان بعض ايام عمل في إضراب أو اعتصام أمر بسيط مقابل الربح المتمثل في مئات الأيام التي سيعمل فيها العمال والموظفون وسط شعور بالانتماء للمؤسسة والمجتمع ككل الذي يعملون فيه ضمن منظومة حقوق مصانة وأوضاع آدمية، ولمن يعتقد بصعوبة تحقق ذلك، اقول له انظر إلى آلاف الشباب الذي قاموا ويقومون بحملات تنظيف وتنظيم للشوارع دافعهم الوحيد لها هو الاحساس بأن “البلد بقت بلدنا” أو قوة الانتماء للوطن.
كما أن مكاسب قص أجنحة الفساد وإقامة رقابة عمالية على الإدارات ستخفض من فاتورة الخسائر التي تسربت بالمليارات من الشركات والمؤسسات (الحكومية منها بخاصة) إلى جيوب الفاسدين ورجال النظام القديم.
أخيرا فإن مناصري الثورة ممن تظاهروا واعتصموا للمطالبة بالحقوق والحريات الديموقراطية الأساسية في المجتمع المصري لا يصح أن ينتقلوا فجأة إلى موقف المطالبة بتقييد الحقوق طبقا لنفس الحجج التي كان يستخدمها نظام مبارك (مصلحة الوطن العليا)، فحسب المواثيق الدولية وحتى القوانين المصرية العرجاء فإن الإضراب حق من الحقوق التي فشل نظام مبارك في منع استخدامها من قبل الملايين.
إن المرحلة الحالية من الثورة يجب أن تشمل العمل على محوريين؛ الأول: ضرب النظام القديم على رأسه عبر المظاهرات المليونية المستمر المطالبة باقتلاع بقايا حكومة مبارك وتفكيك الأجهزة القمعية عبر حل أمن الدولة وإلغاء الأمن المركزي وإقرار نظام دستور ديموقراطي والإعداد لانتخابات حرة، والثاني: تقطيع أوصاله عبر اقتلاع كل “مبارك صغير” في كل موقع ومؤسسة واقتلاع روح الخوف والفردية وبث روح العمل الجماعي وتعديل كل وضع ينتقص من آدمية المواطنين أو يجبرهم على الاستمرار في الحياة تحت خط الفقر
لماذا لايفهمون الشعب ؟
إنهم لايستوعبون أصل ثورة الشعب
لقد سئم الشعب الكهول ذو العقول المتصلبة
الشعب يريد كل التغيير
يريد شبابا يحكمون وكبارا يساعدونهم
لماذا يفرض الوصاية علينا
هل الكهول معصمون والشباب خطأءون
الشعب يريد الحرية
حرية اختيار كل من لة سلطة على الشعب
الشعب يريد حرية الخطا وحرية التصحيح
لقد ذرعت بذور الثورة فى قلب كل وليد وصبى وكهل فى كل أراضى العرب
إرفعوا ولايتكم على شعوبكم وكونوا مساعديهم لا قوادهم الى الحرية والعدل والعدالة وكل مبادى الرحمة
إخضعوا لإرادة شعوبكم واتركوا فتيانها يقودون
فلاأفسد العرب إلآ الشيب.
لقد سئم الشعب الكهول ذو العقول المتصلبة
الشعب يريد كل التغيير
يريد شبابا يحكمون وكبارا يساعدونهم
لماذا يفرض الوصاية علينا
هل الكهول معصمون والشباب خطأءون
الشعب يريد الحرية
حرية اختيار كل من لة سلطة على الشعب
الشعب يريد حرية الخطا وحرية التصحيح
لقد ذرعت بذور الثورة فى قلب كل وليد وصبى وكهل فى كل أراضى العرب
إرفعوا ولايتكم على شعوبكم وكونوا مساعديهم لا قوادهم الى الحرية والعدل والعدالة وكل مبادى الرحمة
إخضعوا لإرادة شعوبكم واتركوا فتيانها يقودون
فلاأفسد العرب إلآ الشيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق