الأحد، 30 أكتوبر 2011

المتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل












* التدوينات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي فريق تحرير المدونة
أرشيف | بيانات و مقالات RSS for this section

المتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل

كتابة أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل

وقد قدمها الى المدونة ورآيت أن يشاركنا فيها أصدقاء المدونة
المتآمرون علي مصر …. وتحديات المستقبل إن الثورات لا تصنع مصر بل مصر هي صانعة الثورات , والتاريخ لم يكتب مصر في صفحاته بل مصر هي من كتب صفحات التاريخ , والجغرافيا لم ترسم خريطة مصر بل مصر هي من رسم خرائط جغرافيا الدول والشعوب , والحضارت لم تقيم أو تشيد مصر وتخلدها بل مصر هي من أقامت وصنعت وشيدت وخلدت حضاراتها , والمجتمع والشعب لم يقيم أو يسمي مصر الدولة بل مصر الدولة هي أول من أقامت مجتمع وسمت شعب , ونهر النيل العظيم الخالد لم يوجد لمصر دولة أو ينشأ لمصر مجتمع وشعب وهو واهب مصر وشعبها سبل الحياة وقد وهبت مصر لنهر نيلها الخالد حياة السريان والإستمرار والوجود , وعلوم الحياة والطبيعة والكون والبقاء والخلود والبعث إقرأ المزيد…

بيان قوى وطنية لجمع توقيعات والدعوة لمليونية الوحدة الوطنية

هذا الاخطار والبيان الذي تم الاتفاق عليه مع 16 قوى مدنية وبعض اتحادات الشباب في الاحزاب التالية ( التحالف الشعبي) حزب العدل – حزب الشيوعي المصري وشباب حزب الوفد ) ونستأنف توقيعات من القوى والائتلافات والمجموعات الوطنية المختلفة ارجو ان يتم قراءته وابداء اي ملاحظات عليهما لانه سيتم ارسال الاخطار الاربعاء القادم ظهرا وطباعة البيان الاربعاء مساءا ليكون جاهزا يوم الخميس حتي تتمكن اللجان الشعبية توزيعها مرفق بدعوة مليونية للوحدة الوطنية الجمعة القادم على ان يتم توزيعه يوم الجمعة وهي لاول مرة سيبقي للقوى الوطنية والمدنية بيانا واحد واخطارا واحد إقرأ المزيد…

الإضراب الخفي للشرطة

حول الإضراب الخفي للشرطة

منذ الأيام الأولى للثورة ظهر مصطلح “الفراغ الأمني” حيث صدرت أوامر لرجال الشرطة بالانسحاب المتعمد في محاولة لترك الشوارع نهبا للخوف والقلق. وهو أمر طبيعي، فقد اعتادت نسبة كبيرة من المواطنين على مقايضة حقوقها السياسية بالأمن والاستقرار وبعض المكاسب الاقتصادية المحدودة مثل الدعم، ولكن برغم صدور قرارات عودة رجال الشرطة إلا أنهم لم يعودوا بأغلبهم، وسط حالة إضراب -غير معلنة وغير رسمية- للضباط بشكل خاص تتمحور مطالبها (التي جمعتُها من مصادر صحفية) في الاعتراف بكل من سقط قتيلا من رجال الشرطة خلال الثورة كـ”شهيد”؛ إعادة الاعتبار للضباط (السلطات المطلقة في مفهوم البعض ومجرد الاحترام لدى البعض)؛ ورفع الأجور. إقرأ المزيد…

بيان اللجنة العليا لاضراب أطباء مصر … شباب 6 ابريل القاهرة

لقد عانى المصريون فى الحقبة السابقة من انهيار المنظومة الصحية و سيادة الفساد المالى و الادارى و تردى الأحوال الصحية, و سوء تأدية الخدمة, و عدم توافر الادوية و المستلزمات الطبية الحيوية اللازمة وعدم مطابقة المنشآت الصحية أو التجهيزات الطبية للمعايير العالمية التى يستحقها المواطن المصرى فى خدمة صحية متكاملة , و ذلك لانخفاض ميزانية الصحة عن الاتفاقيات الدولية بأقل من الثلث حيث أنها بلغت 3.6% تقريبا فى حين انها من المفترض ان تكون 15% طبقا لهذه الاتفاقيات,, وليس ذلك فقط بل حتى هذه النسبة الضئيلة أهدرت على قوافل طبية و مجاملات تهدف الى رسائل دعائية للحزب الوطنى و المرشحين, و اهدار الامكانيات و الكفاءات داخل الوزارة , و اهدار الملايين على مستشارى الوزيرين ..السابق و الحالى, مما ادى الى تفشى الأمراض المزمنة و المتوطنة و تصدر مصر لقوائمها العالمية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى و أمراض السرطان و الفشل الكلوى و غيرها .
و ايمانا منا بمبادىء الثورة المصرية العظيمة , و التى نادت بالعدالة و الحرية و الكرامة الانسانية..عقدنا الجمعية العمومية لأطباء مصر فى الأول من مايو 2011 تحت شعار ..رعاية صحية بمعايير عالمية و ذلك من خلال سياسة صحية تضع المواطن فى المقام الأول , و اتخذنا القرارات الآتية:
اقالة وزير الصحة الحالى و جميع القيادات الفاسدة داخل الوزارة.
المطالبة بهيكل عادل للأجور لجميع العاملين بأجر فى مصر ياخذ فيه الطبيب مكانه العادل فى الشريحة الاولى للاجور.
زيادة ميزانية الصحة الى 15% من الموازنة العامة للدولة طبقا للاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها الحكومة المصرية.
توفير الأمن بالمستشفيات مما يكفل للعاملين بها تقديم الخدمة التى يرتضونها للمريض.
تنفيذ اضراب جزئى لا يشمل الاستقبال و الطوارىء و العناية المركزة و الحالات الحرجة يوم 10 مايو . و اخر جزئى مفتوح فى 17 مايو فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب العادلة.

1000 مبارك صغير بحاجة إلى 1000 ثورة صغيرة

كتابة : محمد البعلى
حققت الثورة المصرية أولى انتصاراتها الكبرى يوم 11 فبراير 2011 بالاطاحة برأس النظام القديم (محمد حسني مبارك)، وعمت حالة الفرحة وانتقلت الثورة من مرحلة إلى أخرى، مرحلة مقلقة ومحاطة بالمخاطر، تظللها المخاوف والأمل في غد أفضل.

وتعد ظاهرتا انتشار الاحتجاجات التي تسميها الصحافة “الفئوية”؛ وحالة الإضراب عن العمل التي تمارسها الشرطة (بشكل معلن أحيانا وخفي غالبا)، أهم الظواهر الملفتة للنظر والمثيرة للقلق والتي تستحق المناقشة.

الاحتجاجات “الفئوية”!

قاد شباب الطبقة الوسطى ثورة 25 يناير وشكلوا مع شباب الفئات الأكثر فقرا طليعتها وقوتها الضاربة وأغلب شهدائها فيما كانت الطبقة العاملة (وخاصة أفرادها الأكبر سنا) تتخذ موقفا يتأرجح بين التحفظ والرفض لمطالب إزاحة مبارك والاطاحة بنظامه، صحيح أن ميدان التحرير استطاع أن يجذب أفضل العناصر من شباب العمال وأغلب القيادات النقابية اليسارية، ولكنهم ظلوا رغم ذلك اقلية وسط طبقة خضعت بأغلبها لسطوة الخوف من المجهول وسيطرة الإعلام الحكومي.

مع بداية الأسبوع الثاني من فبراير كانت روح الثورة قد بدأت تتسرب إلى الطبقة العاملة وبدأت الاعتصامات والإضرابات توجه ضربات جديدة لنظام مترنح لم يلبث ان سقط لتنتشر هذه الروح في كل ركن من أركان المجتمع.

ولكن ماهي “روح الثورة” هذه؛ إنها ببساطة

روح الاحتجاج والإيمان بالعمل الجماعي والقدرة على التنظيم الذاتي بعيدا عن الأوامر القادمة من “أي قيادات”، إنها روح التحرير التي نشرتها الثورة في أرجاء المجتمع، لقد أثبتت الثورة، وخاصة نجاحها، ان العمل الجماعي يمكن أن يؤدي إلى نتيجة ملموسة وان الصمود والثبات في المطالبة بالحقوق المشروعة يؤدي إلى تحققها، وأن الشعب يستطيع تنظيم نفسه بدون الحاجة لأوامر عليا، ظهر ذلك في ميدان التحرير وفي آلاف اللجان الشعبية في طول البلاد وعرضها، والأهم من ذلك كله هو المحصلة البسيطة التالية: إن الوقوف في وجه الظلم والطغيان يمكن أن يؤدي إلى ازالتهما.

من التحرير انطلقت الشرارة، وأسقط رأس النظام، ولكن مبارك لم يكن كل النظام، لقد وضع نظام مبارك على رأس كل مؤسسة “مبارك صغير” يمارس الفساد ويرعاه وينظم سوء توزيع الثروة، ويستعين بالأمن والقرارات التعسفية لقمع أي معارضة او مطالب مشروعة ويرفض احكام القضاء، وكان من الطبيعي أن يتحول نموذج الثورة الكبيرة “ثورة 25 يناير” إلى مرشد للحركة لجموع الشعب بعماله وفلاحيه ومدرسيه (وطلابه لاحقا) حول كيفية المطالبة بالحقوق وكيفية انتزاعها.

وقد نجحت العديد من الاحتجاجات في إزاحة رموز معروفة للفساد مثل المفوض العام لشركة غزل المحلة الذي أطاح به إضراب العمال، كما هددت مواقع كثيرين مثل رئيس البنك الأهلي المصري الذي استقال تحت ضغط مظاهرات الموظفين بالبنك ثم اعاده فاروق العقدة محافظ البنك المركزي (وهو متورط في قضية فساد معروفة باسم قضية “كابيكس كورب”) بعد قرار العقدة التخريبي المتمثل في إغلاق البنوك لفترة تصل إلى 6 ايام متوالية للضغط على المجتمع حماية لقيادات البنوك من أصدقاء رجال لجنة سياسات جمال مبارك.

صحيح أن اغلب المطالبات اقتصادية بالاساس، ولكن ذلك يعود إلى أن أغلب المظالم المنتشرة في المجتمع هي اقتصادية، وأن مستوى الوعي السياسي لدى أغلب العمال المصريين متدني للغاية، ومعظم يحصل على معلوماته عن الاحداث من برامج “التوك شو” (التي مازالت موجهه حتى الآن) ومن”أهرام الجمعة”.

ولكن حتى الاحتجاجات ذات الطابع الاقتصادي تساهم في هدم النظام القديم وبناء النظام الجديد، فجوهر النظام القديم هو الخوف والحل الفردي، كان عليك في ظل نظام مبارك أن تظل خائفا على مستقبلك وعلى عملك ومن الشرطة ومن الشبح المرعب “أمن الدولة”، وأن تبحث عن حل فردي دائما، فإذا كانت ظروفك المالية صعبة عليك أن تبحث عن عمل إضافي بدلا من أن تطالب بأجر عادل، وإذا أردت الترقي في عملك كان عليك أن تتقرب من مديرك لا أن تتقن عملك لان القواعد الوظيفية غالبا غير عادلة أو معطلة وتعطيهم سلطات واسعة، والاحتجاجات الاقتصادية تتحدى ذلك كله، فهي تتحدى الخوف بالعمل الجماعي، وتبث روح الثقة في قوة الشعب وتغير في وعي المشاركين فيها انفسهم، فهل تتصور أن يقول مشارك في اعتصام أوإضراب ناجح بأن المظاهرات “مبتحققشي حاجة” أو “مالهاش لازمة”، كما تبث في عقل كل مشارك فيها أن للناس دورا في تقرير حياتهم ومستقبلهم وهو المدخل الحقيقي للمشاركة السياسية
إن نجاح أي احتجاج أو إضراب يضرب معول هدم في بناء النظام القديم؛ نظام الفرد الخائف الباحث عن الحل في الكواليس وفي مزيد من الخنوع والتنازل عن حقوقه وآدميته، ويضع نجاح الاحتجاج طوبة في بناء نظام جديد يقوم على احترام مبدأ العمل الجماعي ونفي الخوف من المجهول واستبدال الحلول الملتوية للمشاكل بمواجهة جذورها الحقيقية، ولكي نكون أكثر مباشرة، تخيلوا لو ان المدرسين نجحوا في رفع اجورهم واتجهوا بفعل انتمائهم لمكان علمهم الذي أصبح يقدم لهم ما يكفيهم ومجتمعهم الذي يحفظ آدميتهم إلى التركيز على أداء دورهم في مقرات عملهم الرئيسية (المدارس) بدلا من التركيز على الدروس الخصوصية.

سيكرر البعض طبعا ما سمعناه مرارا وتكرارا من أن الاضرابات والاعتصامات تهدد الاقتصاد الوطني وأن على العمال أن ينتظروا عدة اشهر حتى يأتي رئيس جديد أو نظام جديد ليحول الظلم إلى عدل بعصاه السحرية، وهو في الحقيقة يشبه قولا سمعته أثناء الاعتصام في التحرير من نوع “اصبروا على حسني الكام شهر اللي فاضلين”، كما أنه يأتي من نفس الصحف الحكومية التي لطالما عارضت الثورة وهاجمت الثوار وتأتي اليوم لتنصحهم وتحدد لهم ماهي الأفعال الثورية وماهي الأفعال المعادية للثورة!! إن مطالبة العمال بالقبول بالأوضاع الظالمة والصبر عليها هو بالضبط الخطاب المعادي للثورة الذي يدعو للإبقاء على كل أوضاع الفساد وسوء توزيع الثروة في انتظار مستقبل يتم صناعته في الغرف المغلقة وليس في الشوارع والمصانع والميادين، إنه خطاب يدعو لحماية كل “مبارك صغير” في مركزه ليغذي جيش الثورة المضادة بكل ماأوتي من قوة، أم علينا أن نصدق أنهم سيبقون جالسين في مواقعهم بانتظار حكومة رشيدة تأتي بعد عام لتنحيهم بكل هدوء.

إن بقاء كل “مبارك صغير” في موقعه ليوم غضافي يعني أنه سيحاول اخفاء معالم جرائمه أولا، ثم سيقوم بحشد المال والرجال لدعم محاولات زعزعة استقرار البناء الجديد ومحاولة الدخول عنوة للمجالس النيابية التي سيجري انتخابها والتأثير على وسائل الإعلام لمصلحة النظام القديم ورجاله، وليست مواقف أحمد شفيق ضد عدد من مقدمي البرامج التلفزيونية ببعيدة عن هذا النموذج فما هو سوى “مبارك صغير” يسعى بكل قوته لخنق أي صوت نصف أو ربع حر لصالح أبواق النظام والمدافعين عن القتلة.

كما أن حجة الاقتصاد الوطني غير دقيقة من زاوية اقتصادية بحتة، ففقدان بعض ايام عمل في إضراب أو اعتصام أمر بسيط مقابل الربح المتمثل في مئات الأيام التي سيعمل فيها العمال والموظفون وسط شعور بالانتماء للمؤسسة والمجتمع ككل الذي يعملون فيه ضمن منظومة حقوق مصانة وأوضاع آدمية، ولمن يعتقد بصعوبة تحقق ذلك، اقول له انظر إلى آلاف الشباب الذي قاموا ويقومون بحملات تنظيف وتنظيم للشوارع دافعهم الوحيد لها هو الاحساس بأن “البلد بقت بلدنا” أو قوة الانتماء للوطن.

كما أن مكاسب قص أجنحة الفساد وإقامة رقابة عمالية على الإدارات ستخفض من فاتورة الخسائر التي تسربت بالمليارات من الشركات والمؤسسات (الحكومية منها بخاصة) إلى جيوب الفاسدين ورجال النظام القديم.

أخيرا فإن مناصري الثورة ممن تظاهروا واعتصموا للمطالبة بالحقوق والحريات الديموقراطية الأساسية في المجتمع المصري لا يصح أن ينتقلوا فجأة إلى موقف المطالبة بتقييد الحقوق طبقا لنفس الحجج التي كان يستخدمها نظام مبارك (مصلحة الوطن العليا)، فحسب المواثيق الدولية وحتى القوانين المصرية العرجاء فإن الإضراب حق من الحقوق التي فشل نظام مبارك في منع استخدامها من قبل الملايين.

إن المرحلة الحالية من الثورة يجب أن تشمل العمل على محوريين؛ الأول: ضرب النظام القديم على رأسه عبر المظاهرات المليونية المستمر المطالبة باقتلاع بقايا حكومة مبارك وتفكيك الأجهزة القمعية عبر حل أمن الدولة وإلغاء الأمن المركزي وإقرار نظام دستور ديموقراطي والإعداد لانتخابات حرة، والثاني: تقطيع أوصاله عبر اقتلاع كل “مبارك صغير” في كل موقع ومؤسسة واقتلاع روح الخوف والفردية وبث روح العمل الجماعي وتعديل كل وضع ينتقص من آدمية المواطنين أو يجبرهم على الاستمرار في الحياة تحت خط الفقر

لماذا لايفهمون الشعب ؟

إنهم لايستوعبون أصل ثورة الشعب
لقد سئم الشعب الكهول ذو العقول المتصلبة
الشعب يريد كل التغيير
يريد شبابا يحكمون وكبارا يساعدونهم
لماذا يفرض الوصاية علينا
هل الكهول معصمون والشباب خطأءون
الشعب يريد الحرية
حرية اختيار كل من لة سلطة على الشعب
الشعب يريد حرية الخطا وحرية التصحيح
لقد ذرعت بذور الثورة فى قلب كل وليد وصبى وكهل فى كل أراضى العرب
إرفعوا ولايتكم على شعوبكم وكونوا مساعديهم لا قوادهم الى الحرية والعدل والعدالة وكل مبادى الرحمة
إخضعوا لإرادة شعوبكم واتركوا فتيانها يقودون
فلاأفسد العرب إلآ الشيب.

لماذا نرفض ترشيح الفقي ؟

لماذا  نرفض ترشيح الفقي ؟

.. لماذا  نرفض ترشيح الفقي ؟
.. لماذا أقول  لا لترشيح   د. مصطفي الفقي   للجامعة العربية  ؟
.. لماذا أرفض  ترشيحه كمرشح  مصري   لمنصب  الأمين العام لجامعة الدول العربية ؟
من وجهة نظري  فإن السؤال  الصحيح ينبغي  ان يكون :
و ما هي الاسباب التى تدعونا  لقبول  ترشح شخصية مثل مصطفي الفقي  أصلا  لمثل هذا المنصب ؟ !
و وجهة النظر التى بنيناها  بنيناها  ليس بناءا على انطباعات شخصية و انما على رؤية موضوعية محددة واضحة و منطقية
و اعطت  له الفرصة  حتى فى سماع  دفاعه  عن نفسه   سواء من خلال لقاء  او عبر وسائل الاعلام ,
و هنا  نحب ان نوضح  أن رفض  ترشيحه ليس لأسباب انتقامية او  حماسة شباب او تصفية حسابات ثورية
.. بقدر ما هي نابعة  من ثلاث اركان رئيسية للرفض   ..
1. الركن  الأول  :
هو  مباديء روح الثورة  , التى يتناقض  الترشيح معها !
2 . الركن الثاني   :
هو   تقييم موضوعي لشخص قرر التقدم للترشح  لمنصب و نجد منه ان هذا  الترشيح  لا يصلح له  !
3. الركن الثالث   :
هو تاريخ نعرفه جميع  و نقدره و نحترمه لجامعة الدول العربية , مع  رؤية العمل العربي  فى المرحلة المقبلة
, و نجد منه ان هذا  الترشيح  لا يصلح له  , لا  في هذا التوقيت  و لا فى تلك المرحلة  !

1
|   الركن الأول  |
مباديء الثوار و روح ثورة  25  يناير  ترفض  ترشيح  الفقي !

و لتوضيح ذلك علينا ان نتذكر جميعا  أن روح الثورة كان هدفها الاساسي  هو اسقاط النظام
.. نظام فاسد و مزور و باطش  و كاذب و مضلل  و سارق و مجرم
.. و  جميعنا  يعلم أن النظام  السابق و إن كان يعتمد – بشكل أساسي – على ثلاثة اركان تنفيذية   :
* الرئيس و حاشيته الفاسدة
*  الحزب الوطني  و فاسديه
*   اليد الباطشة  للأمن
الا انه كان  يعتمد   أيضا
-  جوهريا  و تاريخيا  -
على  ثلاثة  اركان  فرعونية  :
*   هامان الفرعون ( القوة الباطشة  للأمن و البطش  بالشعب   )
*   قارون الفرعون (   قوة الفساد و الثروات و الافساد و نهب  الشعب   )
*    سحرة الفرعون ( قوة تضليل الاعلام و الكلمة  و الكذب   للشعب  )
و تفصيل ذلك  نعرفه و عايشناه  واقعا  عبر 30  عاما و كان  محركنا للثورة  :
* * ..   فـ ( هامان )  الفرعون  :
رأيناه  ظاهرا في اجهزة مثل امن الدولة و معتقلاته و سجونه
وداخليته و امن مركزيته  و قواته  و جيش مخبريه و جواسيسه و عملائه
* *   .. و  ( قارون ) الفرعون  :
.. وجدناه  ممثلا  فى ثروات نهب الفاسدين من امثال احمد عز و صفوت الشريف
و جرانة و زكريا و ممدوح اسماعيل و حسين سالم و غيرهم الكثير
* *  ..  و ( سحرة )  الفرعون   :
فهم  من امثال  كتبة النظام و المدافعين عنه بنعومة او بخبث  او   بخشونة اعلامية
.. كانت مهمته الخبيثة و القذرة بإستمرار  هي التشويه و التضليل   بإمتياز و باحترافية
كانت مهمتهم تنحصر  فى قلب الحق  باطلا  و الباطل  حق  , فى أعين الشعب المصري
يتشابهون كلهم  …
سواء كانوا  عبر الصحف القومية  ( كمال و جبر و سرايا و القط و نافع  و سعدة و رجب .. الخ )
أو عبر قنوات الاعلام مثل   ( آل اديب و سيد علي و هناء السمري و تامر أمين و توفيق عكاشة و السيد البدوي  و نيرفانا ولميس الحديدي و منى الحسيني .. الخ  )
..  أو عبر  كتبة الاكاديميين فى  التزويق الناعم للنظام  الفاسد الباطش  مثل  د. مفيد شهاب و د. عبد المنعم سعيد  و د. علي الدين هلال و سامي عبد العزيز و محمد كمال و مأمون فندي    .. و  كان منهم بالطبع …  د. مصطفي  الفقي   !!!!!!!!
.. و السؤال إذن هنا   موجه  لحكومة الثورة  و لمن بيدهم مقاليد السلطة الآن  :
كيف  يمكن ان  ارشح  شخصا , كان  لاعبا  اساسيا  فى منطقة  التضليل و الكذب و الفساد الاعلامي و الاخلاقي  , واحدا من اهم سحرة الفرعون مبارك , كانت  مهمته – طوال الوقت -  ان  يصور  للناس  ان الثعبان حبل  و ان الحبل  ثعبان   كان  مهمته  و شغله الشاغل  ان يوظف  كل براعته  فى تصوير الحق  بشكل باطل  و في تصوير   الباطل  فى شكل  الحق  !
.. هناك مقولة شهيرة تقول  : الثورة يحلم بها المفكرون , و يصنعها الابطال و يحصد ثمارها الجبناء !
مقولة مثل هذه  تجعلني  افكر  … شخص مثل هذا ( مثل   مصطفي الفقي  )
.. كيف   اضعه ممثلا و مرشحا  لمصر   فيما بعد الثورة ؟
.. بل  كيف  يأخذ منصبا  لم يكن لياتيه  لولا  قيام الثورة  و  سقوط الشهداء  و دماء الابطال ؟
… و بالله عليكم – و نقولها  صراحة و بوضوح و بلا مواربة  -  :
إن لم يكن هذا بعينه  هو ركوب  موجة الثورة , لحصد مكاسب   .. فماذا يكون ؟ !!!!

2
|  الركن الثاني |

   تقييم موضوعي لمرشح رسمي  !

و هذا هو  الخط الثاني الذى يجعلني أرفض ترشيح مصطفي الفقي  :
هو  تقييم لشخص , يدخل  بي للحديث حول سيرة و شخص  د. مصطفي الفقي  ذاته
و الكل كان يرى كيف ان  د. مصطفى الفقي  رغم  طرده من الرئاسة ( لأسباب لا مجال للخوض فيها ! )  , الا انه  رغم هذا الطرد  ,  ظل على ولائه  ,  وفيا للنظام  , و لمبارك و أسرته , يقف على الاعتاب  , ذليلا عند الباب , يجمل  صورته , يلمع زجاجه القذر من دماء الضحايا و الفقراء و الام البسطاء , و  يشخص  ببصره  نحو النظام  الفاسد  ممسكا الفوطة الورقية الصفراء  منتظرا مكافأته  , ينتظر  ان  يرمي  له  , الفتات  .. زيارة هنا , او ساحة اعلامية  هناك أو سفرية هنا  او  منصب  شرفي هناك
-   أو  منصب  فى مجلس الشعب   :
يأخذه بالتزوير الفاجر  ( بشهادة المستشارة  الجليلة  نهى الزينى   )
و بحماية النظام الذي رفض  تحريك البلاغ   الذي  يطعن الزوير و سمح  فقط   باحالة البلاغ الذي  يتحدث عن  وقائع العملية الانتخابية ذاتها  الى محكمة النقض  !
( و للمزيد  :  لمطالعة  تفاصيل  شهادة المستشارة  حول  وقائع التزوير و ردود افعال د. مصطفي الفقي  .. اضغط  لرؤية الروابط   هنا    و   هنا    و هنا   )
 * أو  عبر  منصب  يأخذه  فى مجلس الشورى  :
يأخذه بتعيين من الرئيس  السابق   مبارك   , مباركة على جهوده الطيبة  فى  النفاق  و الكذب  , و  تعويضا له عن انكشاف  رائحة  تزويره  فى  دورة مجلس الشعب   2005   بمنصب  مريح
 *  أو عبر مناصب   ياخذها مجاملة  فى  مؤسسات و مجالس الدولة مثلما كان  فى المجالس القومية المتخصصة  ( بمرتباتها و مخصصاتها )  ( مثال  : تعيين  د. مصطفي الفقي  فى  المجلس الأعلى للثقافة   )
و رغم  كل  ذلك  كان   يرى أنه مظلوم   و كان يرى ان ما يحصل عليه من النظام  مقابل خدماته  الرائعة فى تجميل  صورته   , الا ان  كان  يرى ما يأخذه  قليلا   بالمقابل   لما  كان  يحصل عليه زملائه  ,  و كان يرى انه  لولا  فلتات  لسانه  لكان قد اصبح   ( رئيس للوزراء  )  !!!   ( بنص  تصريح منشور  له )
و دور مصطفي الفقي  لم ينحصر  فقط   فى  تجميل  صورة النظام   , و فى الحديث عن ان الطواريء   و تمديده   لظلم  شعب مصر   و تأييده له  !   و فى ان الديمقراطية  يجب ان تتم بالتدريج  عبر سنوات و سنوات  و ليس  مرة واحدة   !  و فى الحديث  عن   عصر الحرية التى نعيش  فيها  فى عهد مبارك   !!!!
و فى  الحديث عن  مبالغات صحف المعارضة  فى رصد التجاوزات و قضايا الفساد  !!!!  و فى الحديث  لتبرير  مدى  روعة ان يكون المجلس  سيد قراره فى احكام نوابه المزورين  كاستقلال للسلطة التشريعية !!!  ( كل هذا موجود و موثق  فى ملفات و كتابات  كتبها   بمئات الصفحات  ! )
 لم يكن يجمل النظام  فقط … بل كان   يذهب الى  ابعد من هذا .. الى دعم الفساد  و الفاسدين  و الوقوف الى جانبهم بشكل   مباشر و واضح
 و على سبيل المثال كلنا نذكر  بالتأكيد  تأييده للمهندس سامح فهمى  (   فاسد و ناهب  بترول و ثروات مصر ) فى  انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2010
( للمزيد | شاهد الفيديو   : اضغط هنا )
 هذا كله يكفينا و زيادة للحكم على افعال  و فكر و اخلاقيات الشخص  السياسية  ..
 هذا يكفينا – حسب  ظني  -  دون  ان نضطر الى الخوض  فى وقائع و اسباب  خروجه  من مكتب الرئاسة فى قضية لوسى آرتين   ,  أو  فى علامات استفهام لوقائع  حدثت ايام  السفارة المصرية فى النمسا و تحقيقات  بالوثائق و التفاصيل  !
هذا يكفينا احتراما  لانفسنا  … و احتراما لمن رشحوه  فى الخارجية  .. و ظني أن الكلام   واضح  و كافي  !!
 خلفيات خروجه من السفينة الغارقة للنظام  :
و اما عن خلفيات  خروجه   من النظام , فهذا لا يدل على شيء  بل ان بحثها يدل على نفاق و جبن سياسي  واضح  جدا   :
 * * لأن  المتابع المدقق    سيجد  تصريحات مصطفي الفقي  ظلت تدافع عن النظام المصري  بطريقة ناعمة منذ  بدايات الثورة  و لآخر لحظة
 * * و .. الفارق انه كان لديه وقتها من الذكاء السياسي كي  يعرف فى وقت مبكر – اثناء الثورة – ان سفينة الحزب الوطني  قد  غرقت  ( لاسيما باقتحام و حرق  اغلب  مقراته   )
 * *  و هكذا اعلن  صراحة  , فى يوم   3 فبراير  , ان الحزب الوطني  قد انتهى فعليا و شعبيا   !!
* *  و هو ما جعله  – بالتالي -  يعلن   يوم  5  فبراير   استقالته  من الحزب الوطني  على الهواء مباشرة  (   لتسجيل موقف واهم  قد ينفع  مستقبلا  من يدرى  !  )   مطالبا مبارك وقتها بالاستقالة من ( رئاسة الحزب الوطني  المنتهى )   فقط   !  دون التحدث عن تنحي مبارك ابدا  !
 * *  و فى يوم 8 فبراير  حاول  جس النبض   اذا كان الناحية الاخرى ( ثوار ميدان التحرير  ) تقبله  , و قرر النزول لميدان التحرير   , الا انه قوبل بالطرد   من ميدان التحرير  الذي لم يخدعهم  اكاذيبه و اوهامه  ابدا  ليعود من حيث أتى يجر  اذيال الخيبة

3

| الركن  الثالث  |
و تاريخ  نقدره و نحترمه .. لجامعة الدول العربية

  ترشيح الفقي ..  يتعارض  مع  منظمة جامعة الدول العربية   لها وضعها و خصوصيتها و احترامها  ,
ثم هو يتعارض  مع الرؤية المنطقية  للعمل العربي المشترك فى المرحلة الجديدة  المنتظرة فى السنوات القادمة
 و تفصيل ذلك أن  جامعة الدول العربية  كإطار  عربي  جامع  , قد  مرت   ب  6  مراحل للعمل  العربي  المشترك
*  مرحلة اولي ( 1943  ) :
و فيها بواكير  نشأة نواة الجامعة  فى ظروف الاحتلال و الانتداب الاجنبي للوطن العربي
 * مرحلة ثانية ( 1948   )  :
… و ترافقت مع نكبة فلسطين  و  الهزيمة المريرة  فى حرب  فلسطين و انتهت بقيام الثورات  !
 * مرحلة  ثالثة ( 1952  ) :
.. مع  قيام الثورات العربية فى مصر و  الاوطان العربية  و انتهت بالصدام مع الملكيين العرب  !
 * مرحلة رابعة  (  1962 )  :
.. و فيها  بدأ الصدام بين  محور  الثورة  فى المنطقة العربية  , و محور  النظم الملكية فى الخليج و الوطن العربي  و انتهت بالنكسة !
* مرحلة خامسة  ( 1967  ) :
و فيها  النكسة و الهزيمة التى اصابت  مصر   و سوريا و الاردن و فلسطين و باقي الامة العربية  !
 * مرحلة سادسة ( 1990 ) :
و فيها كان ضرب التضامن العربي المشترك  فى مقتل  , بعد غزو العراق للكويت  و تداعياته التى وصلت الى جعل  العربي  يقاتل أخوه فى نهاية المطاف   !  كي تبدأ  مرحلة من الهوان الطويلة
 * و نحن الآن على اعتاب المرحلة السابعة  .. ( عام 2011  )  .. .. مرحلة الثورات العربية .. انتفاضة الحرية العربية  ..
 مرحلة حدثت فيها ثورات  فى تونس  و فى مصر  غيرت النظم  السياسية الاستبدادية
و تبعتها ارهاصات الثورات  بقوة    فى كل من اليمن و سوريا و ليبيا و العراق و الأردن و الجزائر و  البحرين
 1.  فكما نعلم  جميعا فإن العائق الوحيد الذي كان يكبل  جامعة الدول العربية طيلة السنوات الماضية هو وجود خلاف  بين 22  حاكما عربيا  ,  كانوا كلهم جهلة و مستبدين
بينما كانت الشعوب تتفق على حلم التكامل و العمل المشترك على الاهداف و المصالح الكبري للأوطان
 2.  و هذه المرحلة   .. تتميز  بزوال   هذا العائق  بقوة  ..
يعني تخيلوا مثلا ,  بعد تمام نجاح الثورة فى ليبيا , كيف  يكون الحال  بوجود تكامل  اقتصادي   و تبادل و نقل  اقتصادي  و  تبادل  مصالح  بين كل من تونس و ليبيا و مصر ؟
.. و هذا مثال  صغير  جدا لما نريد الحديث  هنا !
3. و السؤال  هنا .. كيف   اضع    ترشيحا  لشخصية مصرية  ( راينا تاريخها و خلفياتها كاملة )   مثل  مصطفي الفقي  , فى منصب مهمته ستكون حلقة وصل  بين نظم   تحررت و شعوب تغيرت   فى منطقة عربية  تتغير  و تتشكل  خريطتها السياسية من جديد ؟
و دعونا نتخيل   تخيلا افتراضيا  :
  هل  تعتقد ان الفقي   – لو كان  أمينا عاما  لجامعة الدول العربية  – اثناء  قصف  ليبيا  .. كان   سيقدم على قرار  دعم الثوار و الشعب الليبي  ضد القذافي  ؟
) كيف  ذلك  و هو يصف   عائشة القذافي   ب ( المناضلة  )  ) !!
ترى هل هذا  يفسر   دعم   عدد من الدول العربية  ( لا سيما فى دول الخليج  المستبدة ) لترشيحه   ..  فلن يجدوا افضل من  شخصية   تتبع  دبلوماسية  ( لعق الاحذية )  و هذا هو التعبير  الأدق  لتسميتها  , لأن التسمية الانجليزية  اكثر  تجاوزا   ؟؟
 أم انه قد يكون – ربما -   هدفهم  هو اظهار الدعم عربيا للفقي و ذلك   لكونه مرشحا ضعيفا  يسهل  هزيمته ؟؟؟  … و هكذا   قد يظهرون تأييدا مبدئيا   سرعان ما ينقلب  لدعم مرشحا بعينه  !
 و لكن دعونا نكون  واضحين
نحن بحاجة الى  ترشيح مصر   لمرشح   له ثقل    لتحظي   بوجودها فى المنصب
و لا يعتمد فقط  على دعم  دول عربية هنا و هناك  …
 لأنه حتى نكون صرحاء  – تقديري  اننا سنكتشف  ان الدول العربية قد دعمته  لعدة دواعي مختلفة  ليس من بينها  كفاءة مصطفي الفقي  ابدا  !
 - فهناك  دول عربية دعمته  :
لأنه  مرشح مصري  ضعيف رخو   و يكفي ماضيه الذى  به الكثير  كي يسهل عليهم للهجوم عليه فى اي  لحظة  اذا  اشتبك معهم  , و هذا  يجعل هذه الدول  العربية  تستطيع التحكم فيه  و تضمن انه لن يعارضها  او يتصادم معها  و مصالحها  فى السنوات القادمة
 - و هناك دول عربية دعمته  :
لأن العرف دبلوماسيا يقول  باولوية  المرشح المصري  على غيره من المرشحين  لدواعي التاريخ اولا   ثم لدواعي  احترام الدول العربية لثقل مصر العربي و الحضاري  ثانيا  ثم  لوجود المقر  فى  مصر  ثالثا  بما  يجعل  من الصعب على اي دولة  طرح  مرشح   عربي  بشكل  يتصادم مع الارادة السياسية المصرية !
 - و هناك دول عربية دعمته :
و اغلبها خليجية  , لأنها  تخاف من انتقال تأثير الثورات  التي  حدثت فى المنطقة الى بلادها و شعوبها
و تستعد  لاجراءات قمعية و مذابح  بحق  شعوبها  , و تحتاج الى مرشح  فى جامعة الدول العربية  يمكنه ان يغمض عينيه و يسد اذنيه عما  يحدث   و يسهل   ضمان سكوته  ببساطة و دون مشاكل  !
 - دعك  طبعا من وجود بعض العلاقات و المعارف  ببعض الشخصيات التى تدعمه هنا و هناك بحكم عمله فى لندن و النمسا و اوروبا و  مجاورته للرئيس   طوال  سنوات  !
 .. الفقي لا يصلح  ابدا مرشحا  مصريا  لهذا المنصب  .. هذه حقيقة علينا ان نواجهها
و من طرح اسمه  عليه  ان  يتراجع  -  دون عناد  و له كل احترام الرجوع للحق  -  و لا عيب  فى ذلك , فلا ضرر  فى الخطأ .. و انما الضرر فى استمرار  المضي  قدما  فى ما نعرف و نتأكد انه خطأ  واضح
  ..  نحن بحاجة الى مرشح  مصري  حقيقي  هنا   .. مرشح   نقدمه   و اسم  محترم   من  الدول العربية   و يمثل مصر  بشكل حقيقي  و ليس  بشكل  مهتز او ضعيف  او  منافق او  بثقل  خفيف  و ليس فى تاريخه شبهات  او علامات استفهام او مسح جوخ او تطبيل  لعمرو او زيد من الناس  ..
و مصر بها الكثير و الكثير من الكفاءات  ..  لا تقل  لي  بالله عليك انها  قد عدمت  حتى لم يعد هناك سوى الفقي  !
و القائمة طويلة .. فلدينا  اسماء يمكن ان نرشحها و تمثل  مصر  بإحترام
على سبيل المثال هناك ترشيحات  مثل د. عمرو حمزاوي   أو  د. حسن نافعة  او  د. محمد سليم العوا   أو اسماء  سفراء  مرموقين مثل  السفير ابراهيم  يسري  او نبيل  فهمي
 اي اسم   محترم  .. نقبله
.. اي اسم  موضوعي  و ابتعد عن  التطبيل للنظام الفاسد
و ليس عليه علامات استفهام او نقاط سوداء   فى تاريخي  .. نقبله و سندعمه
 و لهذا  نقول  – بكل الاحترام و التقدير –  لوزارة خارجيتنا المصرية … و لحكومتنا  التى  نعتبرها أنها تمثل ثورتنا المصرية   :
نحن نرفض  رفضا  قاطعا و تاما   , اختيار مصطفي الفقي كمرشحا للأمانة العامة لجامعة الدول العربية
و أدعو – بكل هدوء -  إلى سحب ترشيحه رسميا , و طرح اسم مرشح  آخر  ممثلا  لمصر  بشكل حقيقي  حتى لا نخسر امام المرشح القطري   بمرشح  مصري  لن يحقق  اهداف  مصر  فى المرحلة المقبلة
و نذكركم أن زمن الاختيارات الاجبارية  .. قد ولى الى غير رجعة
و شكرا  !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق